مرت السنين و دارت الأيام فحلم الأمس أضحى حقيقة ، من كان ليشهد هذا التحول الملموس و المحسوس في ظرف ٣سنين ، من كان يستطيع بيديه أن يدير عجلة الزمن ، كنت ذاك الطفل الحالم العاشق الذي يتخيل المستقبل المشرق و يمسك بتلك الأمال ليرسم لوحة ساحرة لوطنه الغالي .
(( أتعرف ما في الصور )) إنها واحتي ، معقلي ، مسقط رأسي ، و منبع الطيبة ، إنها ( الأحساء).
فتعال أيها القارئ لأعطيك نبذة عنها و لتعيش معي هذا التحول
الأحساء (بالنطق المحلّي: الحَسا: من حسا الماء أي تجمع في المكان ) و هي محافظة تقع في المنطقة الشرقية، وتبعد عن العاصمة الرياض 328 كلم ، تبلغ مساحتها 379,000 كم² أي ما يعادل 20% (( قبل التقسيم الإداري للمناطق في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ))
من أراضي المملكة العربية السعودية وتغطي صحراء الربع الخالي نحو ثلاثة أرباع المحافظة بينما تمثل المنطقة المأهولة بالسكان والأنشطة 18% من إجمالي مساحتها ، وتتمثل في مدنها الهفوف و المبرز و العيون و الجفر و العمران وهي من أكبر 10 مدن على مستوى المملكة ، إضافة إلى 22 قرية
( و تزيد ) ، وبحسب إحصاءات عام 2017م تصدرت الأحساء محافظات المنطقة الشرقية في عدد السكان بـ1,041,863نسمة .
و اليوم تزدهر الأحساء في ظل و رعاية كريمة عطوفة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، حيث دشن جلالة الملك عدة مشاريع تعنى بالمحافظة على التراث و تطوير و إثراء المحتوى المعرفي و التاريخي .
أعود قليل بالوقت ففي الربع الثاني لعام 2017م كانت
المملكة العربية السعودية و شعبها العظيم على موعد مع أحد أبنائها الحالمين ( صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود ) أظهر توجهات انفتاحية ومختلفة عمَّن سبقه من قيادات السعودية ، فشهدت البلاد خلال فترة ولاية عهده السماح للمرأه بالقيادة ودخول الملاعبِ الرياضية وتفعيل هيئة الترفية و تحدث بصراحة عن توجه المملكة العربية السعودية لمكافحة ( التشدد الديني ) داخل الدولة - الذي يعرف محليا ب(الصحوة). أطلق خطة رؤية المملكة 2030 ، التي تهدف إلى جعل الأقتصاد السعودي يرتكز على الإستثمار المحلي و الدولي ، بالإضافة إلى عدم اعتماده على النفط كدخل أساسي ووحيد .
وبين اليوم و الأمس و بخطأ ثابته و عقيدة راسخة و عزم و حزم لا يلين ، نرئ إنعكاس تلك السيرة المشرفة على واحتي خاصة و الوطن عامة و لا أكاد أنسى مدئ فرحة زملائي و أبناء موطني حينما تلوح على مسامعنا زيارة مرتقبة أو أمراء ساميا أو ملكي يخص تلك الواحة خاصة و المنطقة الشرقية عامة بداية من تعيين ( صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف آل سعود ) و (صاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد آل سعود ) و حتى يومنا هذا و نحن نعيش التطور و التجدد لحظة بلحظة و فرحة تتبعها فرحة لا يفصلها كلل أو قلق و لا يحيدها عن الهدف كسل أو نصب
فاليوم أعيش ذاك الحلم ، حلم صبي كان يرى عبر نافذة المستحيل ، حلم كان معدوم الأمل ، فقير الدافع ، لا يواسيه معين و لا يأخذ بيده قريب
فالحمد لله من قبل و من بعد
(( أتعرف ما في الصور )) إنها واحتي ، معقلي ، مسقط رأسي ، و منبع الطيبة ، إنها ( الأحساء).
فتعال أيها القارئ لأعطيك نبذة عنها و لتعيش معي هذا التحول
الأحساء (بالنطق المحلّي: الحَسا: من حسا الماء أي تجمع في المكان ) و هي محافظة تقع في المنطقة الشرقية، وتبعد عن العاصمة الرياض 328 كلم ، تبلغ مساحتها 379,000 كم² أي ما يعادل 20% (( قبل التقسيم الإداري للمناطق في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ))
من أراضي المملكة العربية السعودية وتغطي صحراء الربع الخالي نحو ثلاثة أرباع المحافظة بينما تمثل المنطقة المأهولة بالسكان والأنشطة 18% من إجمالي مساحتها ، وتتمثل في مدنها الهفوف و المبرز و العيون و الجفر و العمران وهي من أكبر 10 مدن على مستوى المملكة ، إضافة إلى 22 قرية
( و تزيد ) ، وبحسب إحصاءات عام 2017م تصدرت الأحساء محافظات المنطقة الشرقية في عدد السكان بـ1,041,863نسمة .
تشتهر ( الأحساء ) بكثرة نخيلها التي تغطي مساحات هائلة من أراضيها وتزيد على 3 ملايين نخلة ، وتنتج أكثر من 100 ألف طن من التمور سنويا، أي ما يعادل 10 في المائة من إنتاج المملكة ، وهي في الأصل واحة طبيعية، ومصنفة كأكبر واحات النخيل في العالم . تمتلك ( الأحساء ) واجهة بحرية على الخليج العربي (ميناء العقير و يسمى: العجير ) تبلغ مساحتها 133 كيلومترا ، وكانت قديما من أغنى مناطق المملكة بالمياه الجوفية، والعيون التي يتراوح عددها بين 60 و70 نبعا أقدمها عين قناص بمدينة ( العيون) ويعود تاريخها إلى 4500 سنة قبل الميلاد ، إلا أنها جفت ونضب آخرها في العام 1996م.
في يونيو 2018 انضمت محافظة الأحساء إلى قائمة التراث الإنساني العالمي باليونيسكو ، بإعتبارها مستوطنة كبرى على مدى 500 عام مضت ضمت بساتين النخيل والقنوات والعيون والآبار بإسم ( الأحساء مشهد ثقافي متطور ) ، ومناطق أثرية ومجموعة من التراث العمراني داخل مستوطناتها التاريخية ، وفي 2019م إختيرت الأحساء عاصمة للسياحة العربية، وهي أيضا عضو في شبكة اليونيسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية ، تضم الأحساء عددا من المعالم مثل: سوق القيصرية التراثي، و المدرسة الأميرية ، و مسجد جواثا التاريخي، وقصر إبراهيم وبيت البيعة، إضافة إلى واحة نخيل الأحساء التي تحوي عدداً من المباني والمواقع التراثية والطبيعية (( تم قبول الأحساء في منظمة اليونيسكو كخامس ملف في المملكة العربية السعودية
يحتوي على 12 موقعا تاريخيا طبيعيا متجددا بذاته و لا زال هناك الكثير من المواقع
التاريخية ))
أعود قليل بالوقت ففي الربع الثاني لعام 2017م كانت
المملكة العربية السعودية و شعبها العظيم على موعد مع أحد أبنائها الحالمين ( صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود ) أظهر توجهات انفتاحية ومختلفة عمَّن سبقه من قيادات السعودية ، فشهدت البلاد خلال فترة ولاية عهده السماح للمرأه بالقيادة ودخول الملاعبِ الرياضية وتفعيل هيئة الترفية و تحدث بصراحة عن توجه المملكة العربية السعودية لمكافحة ( التشدد الديني ) داخل الدولة - الذي يعرف محليا ب(الصحوة). أطلق خطة رؤية المملكة 2030 ، التي تهدف إلى جعل الأقتصاد السعودي يرتكز على الإستثمار المحلي و الدولي ، بالإضافة إلى عدم اعتماده على النفط كدخل أساسي ووحيد .
وبين اليوم و الأمس و بخطأ ثابته و عقيدة راسخة و عزم و حزم لا يلين ، نرئ إنعكاس تلك السيرة المشرفة على واحتي خاصة و الوطن عامة و لا أكاد أنسى مدئ فرحة زملائي و أبناء موطني حينما تلوح على مسامعنا زيارة مرتقبة أو أمراء ساميا أو ملكي يخص تلك الواحة خاصة و المنطقة الشرقية عامة بداية من تعيين ( صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف آل سعود ) و (صاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد آل سعود ) و حتى يومنا هذا و نحن نعيش التطور و التجدد لحظة بلحظة و فرحة تتبعها فرحة لا يفصلها كلل أو قلق و لا يحيدها عن الهدف كسل أو نصب
فاليوم أعيش ذاك الحلم ، حلم صبي كان يرى عبر نافذة المستحيل ، حلم كان معدوم الأمل ، فقير الدافع ، لا يواسيه معين و لا يأخذ بيده قريب
فالحمد لله من قبل و من بعد

